نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء اليوم بمدينة نواذيبو مهرجانا جماهيريا لحث قواعده الانتخابية على ضرورة مواكبة التوجهات الجديدة للحزب.
رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي أكد أن هذا المهرجان يدخل في إطار التوجه الجديد للحزب حول ضرورة الوعي بنهاية المهلة التي كان الحزب يمنحها للنظام، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إزاء ذلك.
وعدد ولد سيدي ما أسماه “الاختلالات التي تطبع سير عمل الحكومة، والتي من أبرزها:
ـ الارتفاع الكبير للأسعار وغياب مسؤولية الحكومة في التدخل للتخفيف من آثار الجائحة.
ـ التمادي في التهميش وعمليات تدوير أوجه النظام السابق.
ـ الاختلال الأمني وانتشار القتل والمخدرات والاعتداء على الشرف.
ـ الانسداد السياسي وغياب جو للحوار، وسط وعود به من الحكومة لم تتحقق”.
وأكد ول سيدي أن حزبه “لن يسكت عن تجاوزات الحكومة وأن عهد الصبر على النظام قد انتهى داعيا أنصار الحزب إلى “المزيد من الضغط من أجل الإصلاح”.
وختم ولد سيدي حديثه بالدعوة إلى الالتفات نحو الخطر الذي تمثله “الجماعات المتطرفة القادمة من مالي” على موريتانيا.
وكان حزب تواصل قد أصدر بيانا قبل أيام كشف فيه عن خطته الجديدة للنضال ضد الحكومة الحالية، كما دعا بعد ذلك لمهرجان جماهيري لم ترخص له السلطات حتى الآن.