أعربت نقابة الصحفيين الموريتانيين عن أسفها لما يعيشه الإعلام في البلاد منذ عهد التأسيس وإلى اليوم مؤكدة أن “وضع الصحفي الموريتاني في القطاعين العام والخاص ما زال يراوح مكانه، رغم النداءات المتكررة التي أطلقتها منذ تأسيسها وإلى اليوم”
ورأت النقابة أن ذلك يتمثل أساسا في “غياب عقود للعمل، وضعف الرواتب، الأمر الذي يزيد من تدهور وعدم تطور المؤسسات الإعلامية”
ودعت النقابة في بيان نشرته اليوم على موقها الرسمي إلى “تحسين أوضاع الصحفيين الشباب داخل المؤسسات الصحفية والتوقف عن استغلالهم من طرف بعض مؤسسات الإعلام العمومي والخصوصي ومنحهم كل الحقوق”
كما سجلت النقابة بكل أسف “العديد من حالات التوقيف، والاعتداء، ومصادرة المعدات، بحق الصحفيين في نواكشوط وانواذيبو، خلال العام المنصرم، فضلا عن مضايقة بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة، وحرمانها من التغطيات، والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، بشكل متساو مع المؤسسات العمومية، خاصة خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا.
ورغم كل ذلك ترنو النقابة إلى تغيير جذري وتعلن عن “رؤيتها لأمل كبير في الأفق في ظل التوجه الجديد، الذي بدأت ملامحه تظهر للعلن، بعد عقود من النضال، والصمود، والتضحيات الجليلة، التي قدمتها مختلف الأجيال الصحفية في البلد”
وهنأت النقابة “كافة رجال ونساء وشيوخ وشباب مهنة المتاعب في موريتانيا” راجية لهم “كامل الصحة والسعادة، والمزيد من النجاح والصبر على أدوارهم البطولية التي يقدمونها خدمة للوطن، والمواطن”
ويأتي بيان النقابة بمناسبة الذكرى السنوية للعيد الدولي للصحفيين 3 مايو من كل عام