أوقفت البحرية الموريتانية باخرتين تركيتين بعد دخولهما منطقة محظورة في الشواطئ الموريتانية.
وحسب مصادر في قوات خفر السواحل الموريتانية فإن الباخرتين دخلتا منطقة توجد ضمن منطقة الحظر المعلنة من طرف وزارة الصيد في الخامس عشر من إبريل الماضي ضمن التوقف البيولوجي الهادف لحماية ثروة البلاد من الأسماك.
وعرفت السنوات الأخيرة انتقادات متزايدة لنشاط الأسطول التركي في الشواطئ الموريتانية، وسط اتهامات له باستنزاف الثروة السمكية مما أدى إلى تراجع كمية الأخطبوط المصطادة في ديسمبر الماضي حسب رسالة مسربة لوالي ولاية داخلت نواذيبو.
وكان والي ولاية داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال، قد وجه رسالة نهاية يناير الماضي إلى وزارة الصيد، أوصى فيها بوقف صيد الأخطبوط في المياه الإقليمية الموريتانية من 3 إلى 4 أشهر، لافتا إلى تناقص كبير في الكميات المصطادة منها، حيث لم تتجاوز في دجمبر 2020 – 654 طنا، في حين أنها الكمية المصادة خلال نفس الفترة من العام 2019 بلغت 4883.
وأرجعت الرسالة تناقص كميات الأخطبوط المصطادة، إلى ما وصفته “الاستنزاف الشرس للثروة من طرف الصينين والأتراك، والسماح بالصيد السطحي أثناء التوقيف وعدم الصرامة في الرقابة، وتقلب المناخ، والسماح باصطياد “الحلزونيات”وهو نوع يتغذى عليه الإخطبوط”.