عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار كوفيد ـ 19، برئاسة الوزير الأول محمد بلال مسعود، اجتماعا اليوم الأربعاء، عن بعد، لاستعراض “المؤشرات المتوفرة عن الوضعية الوبائية، والتي تفيد بأن منحنى الإصابة بهذا الفيروس يشهد خلال هذه الأيام تصاعدا كبيرا وبوتيرة عدوى أسرع من أي وقت مضى”.

وأوصت اللجنة باتخاذ جملة من الإجراءات، “من أجل كسر هذا المنحنى وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية.

ومن بين الإجراءات التي أوصت بها اللجنة، “السهر على التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية والاحترازية في المساجد والمدارس والأسواق ووسائل النقل العمومي”، إلى جانب “حث المواطنين على الإقبال على التطعيم الذي تقرر توسيعه ليشمل الأطفال الذين تجاوزوا سن 11 سنة علاوة على فتح المجال للجرعة الثالثة”.

كما أوصت اللجنة بمضاعفة نقاط التطعيم، وضبط انتشارها بحيث تكون في أماكن قريبة ومرئية من جميع المواطنين، علاوة على تكثيف الحملات التحسيسية حول خطورة هذا الوباء وضرورة التطعيم لتفادي مضاعفاته الخطيرة.

اللجنة أوصت كذاك بإعادة تنشيط اللجان الجهوية والمقاطعية للتحسيس، ولجان مراقبة تقيد مرتادي الأسواق بالإجراءات الاحترازية.

وأكدت اللجنة، على أن اجتماعها سيبقى مفتوحا، “نظرا لحساسية المرحلة الصحية الحالية وتحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ مزيد من التدابير الضرورية لمحاصرة هذا الوباء وكسر منحنى انتشاره”.