قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن وكلاء من الشرطة تابعين لأمن الدولة، “اقتحموا” مكان احتجازه، بمدرسة الشرطة بالعاصمة نواكشوط، وقاموا بعملية تفتيش، استغرقت ساعتين، قلبوا خلالها المكان “رأسا على عقب لاستعادة هاتف”.

وأضاف ولد عبد العزيز، عبر صفحته بالفيسبوك، أن هذه الحادثة وقعت مساء أمس الاثنين.

وقال ولد عبد العزيز، إنه “المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع تابع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب”، وأنه الوحيد كذلك الذي يحرم من حقه في “الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز”، إضافة إلى حقه في “الإعلام والتواصل”.

وأكد ولد عبد العزيز، أن “هذه الوضعية التي تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة، تمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة”، لإسكاته، وحرمانه من حريته منذ شهر أغسطس 2020 إلى اليوم على حد تعبيره.