وصل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وسط إجراءات أمنية مشددة لقصر العدل في نواكشوط الغربية، حيث سيمثل أمام قطب التحقيق في إطار التحقيق في التهم الموجهة إليه بالفساد و استغلال السلطة و الإثراء غير الشرعي.

و كان قطب التحقيق في محكمة نواكشوط الغربية قد وجه استدعاءً يوم أمس الاثنين للرئيس السابق دون غيره من المتهمين في ملف “العشرية” البالغ عددهم زهاء 13 متهماً.

و كان أحد محامي الدفاع عن الرئيس السابق قد ذكر في تدوينة له على صفحته الشخصية على الفايس بوك أن “استدعاء الرئيس السابق للاستجواب أمام فريق التحقيق وإشعار دفاعه قبل ذلك بيوم واحد فقط، يعتبر انتهاكا لحقوق الدفاع”.

و يأتي مثول ولد عبد العزيز أمام القضاء الموريتاني بعد تحقيق قامت به لجنة شكلها البرلمان تناولت التدقيق في تسيير العشرية التي حكم فيها ولد عبد العزيز، و هو التحقيق الذي أحيل لمفوضية الجرائم الاقتصادية التي قامت بتعميقه قبل إحالته للنيابة العامة.