طالب حزب الاتحاد من أجل الجمهوية الحاكم “باسترجاع أموال الشعب المنهوبة”، مؤكدا أن “مخلفات عشر سنوات من تسيير الرئيس السابق للبلد، كانت كفيلة بأن تفقد الدولة خلالها  كثيرا من مصداقيتها وهيبتها”

جاء ذلك في كلمة لرئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر بمناسبة الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي للحزب صباح اليوم السبت.

ورحب رئيس الحزب في مستهل كلمته أمام أعضاء المكتب التنفيذي بما أسماه “الخطوات الجادة نحو إعادة تجذير ثقافة حماية مقدرات الشعب وصون ممتلكاته وحقوقه، وفق رؤية متكاملة”

وقد عدد ول الطالب أعمر أبرز الإنجازات التي يرى أن حزبه قد وُفق إلى القيام بها منذ اجتماع المكتب التنفيذي الماضي إلى اليوم، مضيفا أن حرصهم في الحزب كبير على “إطلاع الرأي العام الوطني على مستوى الإنجازات والتطورات التي حصلت في البلد، الأمر الذي يفرض علينا استغلال كل سانحة للتعبير عن ذلك وتوصيله إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين وأصحاب الرأي”

كما نوه رئيس الحزب إلى أن الحزب عقد اجتماعا بمنتخبي ولاية تكانت بمناسبة عيد الشغل الشغلي وأكد لهم “استمرار مشروع جامعة تجكجة، وأن الدراسات حوله مستمرة”

وقد تغيب عن اجتماع الحزب وزير المالية والاقتصاد السابق المختار ول اجاي والذي كان مدير الشركة الموريتانية للمناجم “اسنيم” قبل قبل أن تتم إقالته منها على خلفية استدعائه في “ملف العشرية”، ولم يبين الحزب إن كان ول اجاي قد فضل التغيب عن الاجتماع اختيارا أم أن قرارا من الحزب يقف خلف ذلك.