وصل قارب يحمل على متنه 52 مهاجرا إفريقيا، من جنوب الصحراء الكبرى، الليلة الماضية إلى ميناء “لا ريستينجا”، في جنوب جزيرة “إل هييرو” الكنارية، قادما من العاصمة الموريتانية انواكشوط.
وبحسب موقع “El periodico” تم اكتشاف القارب حوالي الساعة 11 مساءً، عندما كان يقترب من ميناء مدينة “إل هييرو”، لتتدخل خدمات الطوارئ، وتقدم المساعدة اللازمة للركاب، الذين من بينهم 13 شخصا يعتقد بأنهم قصر.
وأكدت مصادر من منظمة الصليب الأحمر، أن جميع المهاجرين كانوا بصحة جيدة، باستثناء شخص واحد تم نقله إلى مركز El Pinar الصحي، بسبب انخفاض درجة الحرارة في جسمه، وقال أحد المهاحرين لمتطوعي الصليب الأحمر أنهم ظلوا في البحر ستة أيام وأنهم غادروا من العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وبحسب السلطات الإسبانية تتطابق بيانات هذه المجموعة مع بيانات تنبيه أرسلتها إليها منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الغير الحكومية، حول قارب غادر نواكشوط يوم الجمعة 11 يونيو ، وعلى متنه حوالي 54 راكبًا.
وهو نفس اليوم، الذي أعلنت فيه الشرطة الموريتانية، أنه بعد التحقيق في جثة عثر عليها قرب نواكشوط، على شاطئ المحيط الأطلسي، تبين أنها لشخص كان ضمن مجموعة تضم العشرات، كانوا على متن قارب صغير في رحلة هجرة غير شرعية، ولم يتمكن القارب من حملهم جميعا، فقرر بعضهم العودة سباحة إلى الشاطئ، وبمجرد وصولهم، مات الشخص المعني، فقرر البقية دفنه، حتى لا ينكشف أمرهم.