أجرت الخارجية الموريتانية تعديلات في سلكها الدبلوماسي حيث تم تعيين وزيرة الثقافة السابقة سيس بنت بيدة في السفارة الموريتانية في واشنطون أما محمد عبد الله ولد خطره فسفيرا في ابيدجان خلفا لفاطمة فال بنت الصوينع. كما عيّن السفير السابق في دكار شيخنا ولد انني سفيرا لموريتانيا في اليونسكو، حيث خلفه الدحّ ولد التيس على السفارة في دكار. و حسب مصادر خاصة فإن ولد البني كان قد طلب نقله لدولة أوروبية بهدف العلاج.

أما السفير السابق في واشنطون با صبا فقد تم نقله للسفارة في طوكيو، و مريم بنت أوفي قنصلا في جزر الكناري “لاس بلماس”، و محمد محمود ولد داهي في موسكو و سيدي محمد ولد محمد الراظي سفيراً في بنجول، و سيداتي ولد أحمد عيشه في النيجر، حيث خلفه الحسن ولد محمد على السفارة الموريتانية في بغداد، و الحسين ولد الديه في جاكارتا و محمد ولد الطالب في صنعاء.

و قد تم تعيين ودادي ولد سيدي هيبة  سفيرا في الجزائر خلفا لبلاه ولد مگيه الذي أحيل للتقاعد. كما عيّن سيدي محمد ولد محمد سفير جديد في جمهورية مصر العربية، و محمد الأمين ولد الشيخ سفيرا بالكويت خلفا لمحمدن ولد المختار ولد داداه.

و حسب المصادر فإن باب ولد بلاه تم تعيينه سفيرا في غينا بيساو.

و قد شملت التعديلات عدة دول عربية و إفريقية.