بحسب مصادر عائلية، تم اليوم إطلاق سراح الشاب سيدنا سيد المختار، بعد أسابيع من الاحتجاز لدى أجهزة الأمن، التي اعتقلت المعني إثر تدوينة له على الفيسبوك، اقترح فيها أن يتطوع الشباب بالقيام بمهمة حفظ الأمن بعد ما وصفه بــ”عجز السلطات عن حماية المواطنين”.

كما قال سيدي في تدوينته، إنه قبل المطالبة ب”إعدام المجرمين”، تجب المطالبة أولا بمحاسبة المسؤولين الذين هم السبب وراء كل ما يحدث من جرائم، بعد “نهبهم لخيرات البلد” على حد تعبيره.

وبعد هذه التدوينة، استدعت السلطات “المدون” لتحتجزه في مكان مجهول بالنسبة للعائلة، التي ظلت تطالب بالإفراج عنه.