أنهى مسؤولون مدنيون وعسكريون من حلف شمال الأطلسي اليوم الجمعة 25 يونيو، زيارة إلى موريتانيا، حيث ناقشوا فرص تقديم الدعم وأنشطة التدريب وبناء القدرات، لدعم مؤسسات الدفاع والأمن في موريتانيا، وتأتي هذه الزيارة بحسب موقع NATO، في إطار العمل بين الطرفين، على دعم وتطوير شراكتهما على الأمد الطويل.
والتقى وفد حلف شمال الأطلسي بوزير الخارجية الموريتاني، والعديد من المسؤولين رفيعي المستوى في وزارتي الخارجية والدفاع، وكذلك مع ممثلين عن المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، وممثلين عن الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، قد زار في وقت سابق من هذا العام مقر حلف الناتو في بروكسل، وكانت أول زيارة على الإطلاق لرئيس موريتاني إلى الناتو، ورحب حينها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ب”مساهمات موريتانيا المهمة” في الأمن الإقليمي، وشدد على أن الحلف يتابع عن كثب الوضع الأمني في المنطقة، ويسعى إلى تعزيز خطط مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تعاون أكبر على المدى البعيد بين الناتو وموريتانيا، بما في ذلك أمن الحدود ومكافحة العبوات الناسفة.
وتعتبر موريتانيا دولة شريكة لحلف الناتو منذ عام 1995، وقام التحالف سابقا بدعم موريتانيا، عن طريق بناء مستودعات ذخيرة آمنة، وتدمير الذخيرة القديمة، وتنظيم تدريبات عسكرية عديدة، كما ساعد الناتو أيضًا في إنشاء أربعة مراكز لإدارة الأزمات في البلاد، ودعم تطوير القدرات التشغيلية وإدارة الأزمات في موريتانيا في مجالات الصحة العامة والحماية المدنية من خلال إنشاء وحدتين للحماية المدنية.