أطلق رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا بوبكر سيبو، أمس الاثنين في نواكشوط، حملة تحسيسية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ووفقًا للمسؤول، فإن هدف هذه الحملة يتمثل في “ضمان الهجرة الآمنة للأشخاص من خلال تعزيز المشاركة الاجتماعية في موريتانيا وخلق بيئات أكثر مرونة للمهاجرين”.
وأضاف: “للناس الحق في الهجرة، ولكن ليس بأي وسيلة، عليك أن تختار أكثر الطرق أمانًا، والتي لا تعرض حياتك للخطر، هناك مئات الوفيات في البحر سنويًا، وهذه خسارة للجميع”.
وفي عام 2020 أيضًا، استقبلت جزر الكناري 23023 مهاجرًا بشكل غير نظامي عبر المحيط الأطلسي، على متن 745 قاربًا، في مقابل 2687 مهاجرا، تم استقبالهم في عام 2019 على متن 129 قاربًا فقط، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، وهو ما يمثل زيادة قياسية في أعداد المهاجرين.
وفي عام 2020، اختفى حوالي 849 مهاجرًا غير نظامي عبر المحيط الأطلسي، انطلاقا من موريتانيا، بسبب الغرق، أو العطش، أو التجمد، أو ربما بسبب عدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة حين الوصول، وتعتبر موريتانيا، هي أكثر بلد، يجسد نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين، من جنوب الصحراء الكبرى، نحو أوروبا.