صادقت الجمعية الوطنية ( البرلمان الموريتاني) صباح اليوم خلال جلسة علنية برئاسة النائب الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية؛ على مقترح التوصية المتعلق بما اسمته العدوان الصهيوني على القدس و وقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية .
وفي ايجاز نشر على صفحة البرلمان الموريتاني
حيا النواب الموريتانيون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والتي فرضت بصبرها ومغالبتها للعدو وقف إطلاق النار على حد تعبيرهم.
كما أكدوا تضامن الشعب الموريتاني المطلق مع الشعب الفلسطيني واعتزازه بما تجلى خلال فترة العدوان،من وحدة الشعب الفلسطيني بكل فصائله ويعتبرون ذلك مكسبا ثمينا تجب المحافظة عليه.
ويضيف الايجاز أن النواب يُذكرون القوى العظمى والمجتمع الدولي،بأنه لا سبيل للسلام إلا بمعالجة جذور المشكلة المتمثلة في احتلال فلسطين منذ 73سنة وارتكاب المجازر في حقها وتهجير معظم سكانها ومحاصرت الباقين، وعلى المجتمع الدولي اعتماد آلية حازمة لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الصهيونية وتمكينه من إقامة دولته الحرة وممارسة السيادة على أرضه،واتخاذ تدابير عاجلة لحماية القدس وفك الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم ومنتظم.
كما أشادوا بما عبرت عنه الحكومة الموريتانية والشعب الموريتاني بكل قواه الحية من انشغال بالوضع الفلسطيني ومؤازرة للمقاومة.
ويطالبون الحكومة الموريتانية بالمضى قدما في ترتيب اجتماعات وزارية على مستوى القمة لتنسيق المواقف مع الأشقاء في المغرب العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
كمت طالبوا البرلمانات الإفريقية والعربية والإسلامية والبرلمانات الصديقة في العالم كله،إلى اتخاذه إجراءات عاجلة من أجل حماية الشعب الفلسطيني ودعمه.
وفي الأخير طالب النواب المحكمة الجنائية الدولية بإعتبارالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني جريمة من أبشع جرائم الإبادة،ومتابعة الضالعين فيه قضائيا.
حسب ما جاء على صفحة البرلمان الموريتاني على الفيس بوك.