علمت تقدمي من مصادر خاصة أن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز كان يفاوض الناشط الحقوقي السعد ولد لوليد في حزبه “الرباط الوطني من أجل الحقوق” للسماح له بالعمل تحت يافطة حزبه المرخص.
و تؤكد المصادر أن ولد عبد العزيز و السعد ولد لوليد وجدا أخيراً صيغة اتفاق بخصوص استغلال الرئيس السابق للحزب الذي يقدّم نفسه باعتباره إطارا للدفاع عن حقوق الإنسان و النضال من أجل القضاء على العبودية في موريتانيا.
و حسب المصادر فقد قام ولد عبد العزيز بتعبئة و تنظيم خلايا سياسية أغلبها من النساء و من أفراد مجموعته القبلية، ليقوم باستغلالها في مشروعه السياسي الجديد.
و كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد اتخذ من حزب “الوحدوي” لرئيسه محفوط ولد اعزيزي غطاءً لنشاطاته السياسية، غير أن السلطات الموريتانية اتخذت إجراءات عقابية في حق الحزب المذكور، من ضمنها حظره لعدة أشهر، قبل أن يتم السماح له بمزاولة نشاطاته.
و يواجه ولد عبد العزيز تهما بالفساد و الإثراء غير الشرعي من طرف القضاء الموريتاني الذي وضعه تحت الرقابة القضائية، ضمن 13 من أركان نظامه السابق.