وفقا لوثائق نشرتها صحيفة “إندبندينتي” الاسبانية، فإن موريتانيا ستكون الدولة التي تتلقى نصيب الأسد من المساعدات الإسبانية في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية هذا العام، حيث ستحصل على ما مجموعه 31 مركبة مختلفة، إضافة إلى عدة مساعدات أخرى.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية الإسبانية اتخذت قرارا في 22 أبريل الماضي، يقضي بمنح مساعدات مالية لكل من غامبيا وغانا وموريتانيا والسنغال، بحد أقصى بلغ 2.929 مليون يورو، أي ضعف المبلغ تقريبا المخصص العام الماضي (1.5 مليون يورو).

مضاعفة المبلغ المخصص ليس الأمر الجديد الوحيد مقارنة بالعام الماضي، بل إن الداخلية الإسبانية قد استثنت المغرب من مساعداتها، في ظل توتر العلاقات بين البلدين، كما استثنت أيضا دولا إفريقية أخرى هي كوت ديفوار وغينيا كوناكري وتونس.

يذكر أن وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، قد أجرى في يناير الماضي، زيارة إلى إسبانيا، التقى فيها بنظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، حيث تباحثا في قضية التصدي للهجرة غير النظامية، وأشادت الداخلية الإسبانية حينها بجهود نواكشوط في محاربة الهجرة غير النظامية، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التعاون مع موريتانيا في المجال الأمني.