تنتظر مجموعة كينروس الكندية، هذه الأيام من السلطات الموريتانية التحرك لإخلاء مناطق “تفرغ زينه” المنجمية في تازيازت، وطرد المنقبين التقليديين منها، وذلك بعد انتهاء الأجل الذي أعطتهم شركة معادن موريتانيا والذي ينتهي غدا السبت 15 مايو.

تسعى الشركة للاستفادة من عروق الذهب التي حددتها الاستطلاعات الأخيرة في الموقع. وبالتالي اتجهت إلى الحصول على ترخيص من الحكومة الموريتانية للعمل في المنطقة، وبالنسبة لها يعتبر وجود المنقبين التقليديين إخلالا بتنفيذ عملياتها الاستخراجية، لأنهم ينتهكون أنظمة السلامة، حسب ما أعلنت الشركة.

وقد طالبت مجموعة كينروس بطرد المنقبين. مما جعل “معادن موريتانيا” تعطي عمال المناجم الحرفيين أجلا أقصاه 15 مايو لمغادرة المنطقة، وتقع مسؤولية الإخلاء هذه على عاتق السلطات الموريتانية، فهي من عليه تنفيذ هذا الإجراء.

المنقبون كانوا قد أعلنوا عن رفضهم التام لقرار طردهم من المنطقة، محتجين أن الشركة لم تحصل بعد على رخصة الاستغلال، حيث لا تزال المفاوضات قائمة بينها مع وزارة المعادن الموريتانية.