وقع وزير البترول و المعادن و الطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح و مارك اكراندل المدير التنفيذي لشركة تطوير الطاقة المتجددة مذكرة تفاهم لتطوير محطة إنتاج الهيدوجين الأخضر بقدرة 30 جيغاوات (ثلاثي ألف ميغاوات).

ويهدف هذ التوقيع لتمهيد الطريق للشروع في تطوير المشروع المسمى “أمان” والذي يقع في الشمال الموريتاني على موقع صحراوي بمساحة تقارب 8500 كلم مربع.

يتوقع أن يكون المشروع أكبر مشروع للطاقة المتجددة في العالم حيث سيكون المصدر الرئيسي لتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته للأسواق العالمية.

وحسب ولد محمد صالح فإن المشروع هو الأول من نوعه في العالم، حيث تقوم الشركة بمشروعين مماثلين – حسب قوله – لكنهما أقل حجما من هذا المشروع الذي سيقام في موريتانيا.

و أشار ولد محمد صالح إلى أن هذا المشروع سيحتاج إلى توفير مليارات الدولارات والكثير من العمل المضني الذي سيستمر بين 4 إلى 6 سنوات لكنه سيغير وجه موريتانيا اقتصاديا. حسب قوله.

و من جهته قال مارك اكراندل إن هذا المشروع، الذي وصفه ب ”الطموح“ سيخلق خط تصدير مستقر، وآلاف الوظائف الجديدة في البناء والتصنيع المحلي وتسهيل الصادرات، كما سيكون له تأثير بالغ على الاقتصاد الموريتاني، حيث سيدر عائدات بمليارات الدولارات ويوفر الوصول إلى الكهرباء والمياه غير المكلفة للسكان.