أشار تقرير حديث، أصدره بنك التنمية الأفريقي، إلى أن موريتانيا تتلفى 2.2% فقط من احتياجاتها التمويلية لتحقيق أهداف العمل المناخي، في حين تتلقى تونس حوالي 48.3% من التمويل السنوي الذي تحتاجه، ما يشكل تفاوتا كبيرا في منطقة شمال أفريقيا.

وأكد التقرير أن مصر بدورها تتلقى 35.8% من هذه الاحتياجات، وهو ما يضعها إلى جانب تونس، المستفيدين الأكبر من التمويلات الموجهة للمناخ مقارنة بالدول الأخرى في منطقة شمال إفريقيا.

ولفت التقرير الذي تمحور حول تعبئة تمويل القطاع الخاص للمناخ والنمو الأخضر، الى وجود تفاوتات كبيرة في هذا المجال بين بلدان المنطقة، إضافة إلى وجود فجوة كبيرة بين الاحتياجات المطلقة لتمويل المناخ لهذه البلدان وتدفقات التمويل التي تم تلقيها بالفعل.

وصنف التقرير القطاع العام والمانحين في إطار العلاقات الثنائية، المصدرين الرئيسيين لتمويل المناخ في شمال إفريقيا، حيث يمثلون حوالي 80% من إجمالي التدفقات.