قالت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، إن كلا من صندوق النقد والبنك الدوليين يضعان حاليا على رأس اهتماماتهما الوضع الاقتصادي لعشرين دولة يتوقع أن يعصف بها تسونامي مالي قريبا، من بينها موريتانيا.

وأضافت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي، يعمل منذ عدة أشهر، مع موريتانيا على تسوية قروض مستحقة لمدنيين أجانب منذ سنين.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن مشاكل المديونية أصبحت تنذر بسقوط دول هي أصلا معرضة لآفة ثلاثية: أزمة الغذاء، أزمة الطاقة، أزمة الديون. وتعد سبع دول في إفريقيا، من بينها دولتان مغاربيتان، “معرضة بشدة” لهذه الصدمة الثلاثية: موريتانيا وتونس.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن موريتانيا تدفع الأموال مقابل تعويض فاتورة الوباء القاسية، وذلك من خلال زيادة أسعار الطاقة والغذاء، مع احتمال تعرض المالية العامة والقطاع المصرفي في موريتانيا لخطر شُحّ السيولة.

وأكدت أن موريتانيا اليوم إلى جانب أفغانستان واليمن، على رأس قائمة الدول المعرضة لخطر الانزلاق إلى عدم الاستقرار أو حتى الصراع.