استأنف الصيادون الموريتانيون العاملون في مجال الصيد التقليدي والشاطئي أنشطتهم الليلة البارحة، بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر، على مستوى المياه الإقليمية الوطنية.

وقال رئيس مصلحة القبطنة بمؤسسة ميناء خليج الراحة ، محمد ولد تنده إنهم اتخذوا كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية والأمنية من أجل ضمان عودة آمنة لأنشطة الصيد التقليدي والشاطئي التي استؤنفت ليلة البارحة بعد توقف بيولوجي دام ثلاثة أشهر.

وأضاف أنه تم اعتماد خطة متعددة الجوانب من شأنها أن تضمن الولوج إلى خدمات الميناء في جوانبها المتعلقة بحركة الزوارق وانسيابية الممرات والنظافة فضلا عن تدابير السلامة والأمان من الحرائق.

هذا وينشط حوالي 5 آلاف زورق للصيد التقليدي في المياه الموريتانية، مقابل 3 آلاف زورق للصيد الشاطئي، وفق معطيات رسمية.