ناقش وزير البترول و المعادن الموريتاني عبد السلام ولد صالح و نظيرته السنغالية صوفي اكلاديما العقبات التي تعترض مشروع حقل السلحفاة آحميم الكبير المشترك بين البلدين. و ذلك عبر اجتماع شارك فيه خبراء عبر تقنية الفيديو، تم خلاله دراسة الطرق الكفيلة بالإسراع في تنفيذ هذا المشروع ، الذي يعتبر جديدا على موريتانيا و السنغال. و هو اللقاء التنسيقي الأول بين الخبراء الفنيين.
و في تصريح لولد محمد صالح أكد أن انواكشوط ستستضيف اجتماعا مماثلا خلال ثلاث اسابيع. كما أكدت نظيرته السنغالية أن الشركات العاملة في المشروع أعطت التزاما بانطلاق الإنتاج سنة 2023 .
و قد تناول النقاش أيضا مشاريع إنتاج الكهرباء باستعمال الغاز والطاقات المتجددة كما ناقش شبكات الربط البيني ومدى تقدم أشغال خط الجهد العالي الذي سيربط انواكشوط بداكار. كما أعطى الوزيران الموريتاني و السنغالي تعليماتهما للفرق التقنية بمواصلة تطوير الحقل مع شركة ابريتش ابتروليوم وكوسموس انيرجي والذي وصلت اعمال تنفيذه 52 بالمائة، في ظل توقع بدء الإنتاج في أفق 2023 .
و قد كان لقاء قد جمع الوزيرين على هامش الدورة الطارئة لوزراء منظمة استثمار نهر السنغال التي احتضنتها انواكشوط أمس الثلاثاء.