طاقم “مسابقة الفصاحة-موريتانيا” ينهي جولته الداخلية في مخيم أمْبرّة
، التي تندرج في إطار التحضير للنسخة الثالثة من المسابقة، وتشجيع الشباب على المشاركة فيها.

وقد قادت الجولة الفريق إلى مدن كل من كيفه والنعمة وباسكنو، قبل اختتامها في مخيم أمبرة للاجئين الماليين، في أقصى نقطة في الشرق على الحدود الموريتانية المالية.
وقدم الفريق الذي يتألف من صحافيين وكتابا وفائزين ومشاركين سابقين في المراحل النهائية من النسختين الأولى والثانية، شروحا للراغبين في المشاركة تتعلق بآليات الاختيار والفرز، وكذلك بمراحل التدريب التي يتلقاها المتسابقون، وانتهاءً بالتتويج خلال حفل نهائي يقام في مقر الجمعية الوطنية، كما قدم المشاركون السابقون نماذج من مشاركاتهم، وتبادلوا النقاش حول تجاربهم مع شباب المناطق المزورة.
وفي تصريح لصحيفة تقدمي، قال رئيس مؤسسة معابر موريتانية بيوسْ جالّو، إن اللقاء في كيفه كان جيدا ومتميزا، بينما عرف اللقاء في مدينة النعمة بعض المصاعب التنظيمية، التي تم التغلب عليها لاحقا، وقال بيوس جالو، إن اللقاءات في مقاطعة باسكنو وفي مدينة النعمة و”مخيم أمبرّة” كانت فوق المستوى المتوقع، وقد حققت الأهداف المتوخاة منها، قبل أن يضيف “إن هذه هي المرة الثانية التي نزور فيها مخيم أمبرة بوصفنا مؤسسة “معابر موريتانية”، ولكنها المرة الأولى التي نزورها في إطار التحضير لمسابقة الفصاحة-موريتانيا.
وفي تصريح آخر لصحيفة تقدمي أكد يحيى أمبودج، وهو أحد الفائزين بالمرتبة الثانية في النسخة الأولى من المسابقة نهاية 2018، إن الجولة كانت مفيدة وممتعة بالنسبة، ومكنته من التعاطي مع شباب من خلفيات متباينة، مضيفا أن هذه التجربة كانت مهمة بالنسبة إليه.
أما بالنسبة للمشارك في نهائيات النسخة الأولى المصطفى أحمد الدده فقد أكد أن الاستجابة التي حدثت من قبل شباب المناطق المزورة كانت مهمة ومُرضية، وفيما يخص الجانب الشخصي، قال المصطفى إن هذه التجربة منحته فرصة للتعاطي مع شباب مخيم أمبرة والاطلاع على أوضاعهم عن كثب.
هذا وتظل الترشحات للمسابقة مفتوحة للراغبين في المشاركة في النسخة الثالثة إلى غاية يوم الأحد 17 أكتوبر الجاري عمد الساعة صفر.
يذكر أن مسابقة الفصاحة-موريتانيا، هي مسابقة تهدف لإعطاء الشباب الفرصة للتعبير، وتحسين وسائل التوصيل لديهم وتدربهم على أساسيات الخطابة، وتنظمها مؤسسة “معابر موريتانية” بتمويل من اليونيسف، واتخذت هذه السنة من “كوفيدا 19، أي حياة بعد الجائحة؟”.