افتتحت في العاصمة المغربية الرباط النسخة السابعة والعشرون من المعرض الدولي للكتاب والنشر المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية تحت رعاية العاهل المغربي محمد الخامس، وذلك بعد إنقطاع على مدى سنتين نظرا للظروف المرتبطة بجائحة كوفيدا19.

يشارك في المعرض فاعلون ثقافيون وكتاب ومثقفون من مختلف دول العالم وكذلك أفريقيا بوصفها ضيف شرف.

وقد مثلت مؤسسة “معابر موريتانيد” التي يديرها الشاعر والكاتب والإعلامي بيوس جالو، موريتانيا في هذه التظاهرة، ومن المنتظر أن يشارك بيوس في الجلسات النقاشية المخصصة لكتاب “الرباط عاصمة ثقافية لإفريقيا والعالم” وهو كتاب جماعي شارك في تأليفه.

ويقوم بيوس رفقة أصدقاء ومهتمين شغوفين مثله على مستوى مؤسسة “معابر موريتانيد”، بتنظيم نشاطات ولقاءات أدبية منذ عام 2010 في نواكشوط وداخل البلاد، متخذا من مسؤولية إبراز الكتابات الموريتانية الوفيرة باللغتين العربية والفرنسية، مهمة أساسية، بالإضافة إلى استعداده لإطلاق دار نشر موريتانية.

وتزخر موريتانيا بكتاب وروائيين أخذوا يخلقون لأنفسهم مساحة خاصة داخل البلد وخارجه من أمثال بيروك والشيخ نوح وهارونا رشيد لي وموسى ولد أبنو وسيدي وإدومو (الذي تدرس أشعاره ونصوصه المسرحية في المغرب العربي)، ومريم درويش وعيشة منت أحمدو، ومامودو كان، بالإضافة إلى أسماء واعدة مثل مامادو كابا وإسماعيل كان وشيخنا علي تانديا. جنبا إلى جنب مع الكتاب الموريتانيين الكلاسيكييين أمثال تين يوسف غايْ وعمر با وموسى دياغانا في المسرح، وعثمان موسى دياغانا وجبريل سال في الشعر.

وقد زار وزير الثقافة المغربي مهدي بن سعيد، يرافقه نظيره السنغالي جناح “معابر موريتانيد” بحضور سفير موريتانيا محمد ولد حناني، الذي أعرب عن سعادته لرؤية بلاده حاضرة على هذا المستوى الرفيع.

ويستمر المعرض المذكور إلى غاية 12 يونيو الجاري.