من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعه نصف السنوي التشاوري المغلق حول قضية الصحراء، بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، ورئيس بعثة المينورسو الكسندر ايفانكو.

هذا الاجتماع يأتي في سياق، شهد تحول مواقف عدة دول بخصوص هذا النزاع، بما في ذلك أسبانيا الداعم الأكبر لاستقلال الصحراء سابقا، حيث أعرب رئيس حكومتها عن اعتبار بلاده خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، حلا وحيدا للنزاع.

وقبل ذلك في يناير الماضي، وصفت ألمانيا خطة الحكم الذاتي بأنها “جهد جاد وموثوق من قبل المغرب وأساس جيد للتوصل إلى اتفاق” بشأن هذا النزاع الإقليمي.

وجاءت القرارات الإسبانية والألمانية الأخيرة بعد أن اعترفت الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء ودعمها مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية هذا النزاع.