دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، ستيفان دي ميستورا، المعين حديثا مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، إلى استئناف العملية السياسية في أقرب وقت ممكن، من خلال تنظيم موائد مستديرة بمشاركة الجهات المعنية في هذا الصراع، بما في ذلك الجزائر وموريتانيا، بهدف التوصل لحل سياسي وعملي مستدام لهذا النزاع الإقليمي الذي يستمر منذ عقود.

ونقلت وسائل إعلام مغربية، عن مصادر دبلوماسية، أن أعضاء مجلس الأمن، وصفوا خطة “الحكم الذاتي”، التي اقترحها المغرب في عام 2007، بالاقتراح “الجاد والموثوق” في سبيل التوصل إلى حل لهذا النزاع.

كما رحبت عدة دول أعضاء بالتزام المغرب المستمر بوقف إطلاق النار، علاوة على تعاطيه الإيجابي مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، من أجل تنفيذ تفويضها بمراقبة وقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى ذلك دعا، أعضاء المجلس، تماشيا مع توصيات الأمين العام للأمم المتحدة، إلى رفع جميع القيود التي فرضتها جبهة “البوليساريو” على بعثة “المينورسو” في الجانب الشرقي من الجدار الدفاعي، الذي تسيطر عليه الجبهة.

تجدر الإشارة، إلى أن مجلس الأمن، عقد خلال هذا الأسبوع، عدة جلسات مغلقة حول قضية الصحراء المغربية، استمع خلالها أعضاء المجلس، إلى خطابات كل من مارثا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وعمليات السلام، وألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، المينورسو.