تسلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة خطية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان.

وجاء ذلك خلال استقبال تبون، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، للمؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال.

وقد تراجعت العلاقات الجزائرية الفرنسية خلال الأشهر الأخيرة، خصوصا بعد تصريحات ماكرون في أكتوبر الماضي، عندما قال بأنّ الجزائر تأسّست بعد استقلالها على “ريع ذاكرة” يقف خلفه “النظام السياسي العسكري”، الأمر الذي أثار غضب الجزائر، وخاصة الرئيس تبون.

وعادت علاقات البلدين للتخسن تدريجيًا في الأشهر الأخيرة، وأعرب ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون في مكالمة هاتفية في 18 يونيو المنصرم، عن رغبتهما في “تعميقها”.

كما أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين الماضي، أن الرئيس إيمانويل ماكرون بعث ببرقية تهنئة لنظيره الجزائري بمناسبة عيد الاستقلال، عبر له فيها عن أمله في “تقوية الروابط بين البلدية القوية أصلا”.

وأكد ماكرون في البرقية “التزامه بمواصلة مسار الاعتراف بالحقيقة ومصالحة الذاكرة بين الشعبين الجزائري والفرنسي”.