استقال أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الخميس، وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، من الأمانة العامة ودعوا إلى تنظيم دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، السبت 18 سبتمبر الجاري.
وجاء قرار الاستقالة بعد الهزيمة التي مني بها الحزب في الانتخابات الأخيرة التي جرت أمس الأربعاء، وشهدت نتائج “غير مفهومة” وفق تعبير بيان للحزب تلاه ممثل عن الأمانة العامة.
وفي كلمة مقتضبة الخميس، لفت الممثل عن الحزب لما وصفه بـ “حجم الخروقات التي عرفتها الانتخابات” سواء خلال الإعداد لها، عن طريق التعديلات في القوانين الانتخابية، أو مجريات يوم الاقتراع، حسب تعبيره. 
ووصف الرجل النتائج بالقول إنها “غير مفهومة وغير منطقية، ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي”.

وبينما مني حزب العدالة والتنمية بخسارة مدوية، وهو الذي قاد الحكومة منذ 2011، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي)، نتائج الانتخابات البرلمانية المغربية بحصوله على 97 مقعدا، بحسب نتائج مؤقتة أعلن عنها وزير الداخلية المغربي، عبد الواحد لفتيت، فجر الخميس.