اختتمت القوات العسكرية المغربية، وقوات الحرس الوطني الأمريكي، بداية هذا الأسبوع، التمرينات الرئيسية المشتركة، في مجال التصدي للكوارث الطبيعية والتعامل مع مخاطر المتفجرات.

وقالت السفارة الأمريكية بالمغرب، في بيان لها، إن هذه التمارين توضح “استمرار متانة الشراكة العسكرية الأمريكية المغربية”، مضيفة أن عناصر من الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية، موجودون الآن في المغرب، للمشاركة في تمرين “ماروك مانتليت”، للتخطيط والجاهزية لمواجهة الكوارث، رفقة شركاء من القوات المسلحة الملكية المغربية ومؤسسات مدنية أخرى.

وصرح الجنرال الأمريكي مايكل ج. تورلي، القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا الذي يقوم بزيارة للمغرب هذا الأسبوع لحضور اختتام التمارين: “تعتبر هذه البرامج التكوينية المشتركة عنصرا أساسيا من الشراكة الوثيقة والمتينة بين المغرب والولايات المتحدة”، وأضاف: “نعمل باستمرار وبشكل وثيق مع شركائنا المغاربة لمواجهة مجموعة من التهديدات الممكنة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، إضافة إلى الاهتمامات الأمنية المعتادة”.

وستساعد هذه الامرينات، الشركاء العسكريين على تنمية قدراتهم فيما يتعلق بالعثور على الألغام غير المتفجرة، وكذا المخاطر المماثلة التي تهدد المدنيين والتخلص منها، وفي الوقت نفسه المساعدة على تحسين السلامة الجسدية وإدارة مخزون الذخيرة الاعتيادية.

وأضافت السفارة في بيان لها، أن القوات العسكرية الأمريكية والمغربية، ستختتم، خلال الأسبوع المقبل، برنامج يركز على التهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، امتد لمدة ست سنوات، حيث أصبحت بإمكان القوات المسلحة الملكية الاستجابة لمواجهة تلك التهديدات، باعتبارها قادرة بالكامل على الاضطلاع بمهامها، بحسب السفارة.

يذكر أن المغرب والولايات المتحد، وقعتا في أكتوبر 2020، خريطة طريق للتعاون في مجال الدفاع، من شأنها أن توجه التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الجهود الرامية لمواجهة التهديدات بشكل مشترك وبطريقة أكثر نجاعة.