منذ يوم الاثنين الماضي، زادمنذ يوم الاثنين الماضي، زادت الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة، من حدة التوتر في العلاقات المغربية الإسبانية، والتي تشهد منذ فترة تأزما تصاعد بعد استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو، ما دفع المغرب إلى استدعاء سفيرته بإسبانيا، كريمة بنيعيش للتشاور، كما استدعتها الخارجية الإسبانية بدورها لنفس الغرض على خلفية أحداث سبتة الأخيرة.
وبحسب جريدة “إل باييس” الإسبانية، فإن حكومة مدريد تمر بـ”أسوأ أزمة دبلوماسية مع المغرب في عهد الديمقراطية”، وقد اتهمت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبليس المغرب، اليوم الخميس، بالاعتداء والابتزاز بعد وصول أكثر من 8000 مهاجر منذ الاثنين إلى مدينة سبتة، وقالت روبليس، في مقابلة مع الإذاعة العامة في إسبانيا: “إنه اعتداء على الحدود الإسبانية وحدود الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر غير مقبول”.
كما أطلقت المفوضية الأوربية تصريحات شديدة اللهجة، على لسان أحد مسؤوليها، مهاجما المغرب، حيث قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، أمس الأربعاء، إن “سبتة هي أوروبا، وأن حدودها هي حدود أوروبية وما يحدث ليس مشكلة مدريد فقط، بل هي مشكلة الجميع في أوروبا”.
مشددا في رده على تدفق آلاف المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى سبتة المحتلة، على أن أوروبا ”لن يخيفها أحد في موضوع الهجرة، ولن تكون ضحية لهذه التكتيكات”، وذلك خلال مقابلة أجراها مع الإذاعة الإسبانية الرسمية.
وفي رده على الانتقادات الأوروبية، شن المغرب هجوما حادا على الاتحاد الأوروبي، متهما إياه ب”التسلط والغطرسة” والدفاع عن “الاستعمار”، في إشارة إلى قضية مدينتي سبتة ومليلة، التي تعتبرهما الرباط جزء من أراضيها.
وكان المغرب قد عبر سابقا، عن طريق وزير الخارجية ناصر بوريطة، في تصريحات قال فيها إن بلاده لا يمكن أن تكون دركيا يمنع عبور المهاجرين السريين نحو أوروبا.
وعاد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، للتخفيف من حدة لهجته تجاه الرباط، حيث أعربت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، عن أملها في “أن يواصل المغرب التعاون في منع المغادرة غير النظامية للمهاجرين”، وأضافت في مقابلة نشرتها صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، اليوم، إن “المغرب عضو في الاتحاد وآمل أن يستمر التعاون معنا أيضا لمنع المغادرة غير النظامية”.
بدورها دعت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء كل من إسبانيا والمغرب للعمل من أجل حل لأزمة الهجرة الحالية في مدينة سبتة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، في مؤتمر صحفي، “إننا نؤيد أن تعمل إسبانيا والمغرب معا من أجل التوصل إلى حل للأزمة”. وأضافت جالينا بورتر، أن الولايات المتحدة “ملتزمة بتعزيز عمليات الهجرة الإنسانية والمنظمة والعادلة في المنطقة، من خلال سياسات ثنائية ومتعددة الأطراف، بالإضافة إلى برامج للحكومات المحلية”.ت الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة، من حدة التوتر في العلاقات المغربية الإسبانية، والتي تشهد منذ فترة تأزما تصاعد بعد استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو، ما دفع المغرب إلى استدعاء سفيرته بإسبانيا، كريمة بنيعيش للتشاور، كما استدعتها الخارجية الإسبانية بدورها لنفس الغرض على خلفية أحداث سبتة الأخيرة.
وبحسب جريدة “إل باييس” الإسبانية، فإن حكومة مدريد تمر بـ”أسوأ أزمة دبلوماسية مع المغرب في عهد الديمقراطية”، وقد اتهمت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبليس المغرب، اليوم الخميس، بالاعتداء والابتزاز بعد وصول أكثر من 8000 مهاجر منذ الاثنين إلى مدينة سبتة، وقالت روبليس، في مقابلة مع الإذاعة العامة في إسبانيا: “إنه اعتداء على الحدود الإسبانية وحدود الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر غير مقبول”.
كما أطلقت المفوضية الأوربية تصريحات شديدة اللهجة، على لسان أحد مسؤوليها، مهاجما المغرب، حيث قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، أمس الأربعاء، إن “سبتة هي أوروبا، وأن حدودها هي حدود أوروبية وما يحدث ليس مشكلة مدريد فقط، بل هي مشكلة الجميع في أوروبا”.
مشددا في رده على تدفق آلاف المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى سبتة المحتلة، على أن أوروبا ”لن يخيفها أحد في موضوع الهجرة، ولن تكون ضحية لهذه التكتيكات”، وذلك خلال مقابلة أجراها مع الإذاعة الإسبانية الرسمية.
وفي رده على الانتقادات الأوروبية، شن المغرب هجوما حادا على الاتحاد الأوروبي، متهما إياه ب”التسلط والغطرسة” والدفاع عن “الاستعمار”، في إشارة إلى قضية مدينتي سبتة ومليلة، التي تعتبرهما الرباط جزء من أراضيها.
وكان المغرب قد عبر سابقا، عن طريق وزير الخارجية ناصر بوريطة، في تصريحات قال فيها إن بلاده لا يمكن أن تكون دركيا يمنع عبور المهاجرين السريين نحو أوروبا.
وعاد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، للتخفيف من حدة لهجته تجاه الرباط، حيث أعربت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، عن أملها في “أن يواصل المغرب التعاون في منع المغادرة غير النظامية للمهاجرين”، وأضافت في مقابلة نشرتها صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، اليوم، إن “المغرب عضو في الاتحاد وآمل أن يستمر التعاون معنا أيضا لمنع المغادرة غير النظامية”.
بدورها دعت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء كل من إسبانيا والمغرب للعمل من أجل حل لأزمة الهجرة الحالية في مدينة سبتة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، في مؤتمر صحفي، “إننا نؤيد أن تعمل إسبانيا والمغرب معا من أجل التوصل إلى حل للأزمة”. وأضافت جالينا بورتر، أن الولايات المتحدة “ملتزمة بتعزيز عمليات الهجرة الإنسانية والمنظمة والعادلة في المنطقة، من خلال سياسات ثنائية ومتعددة الأطراف، بالإضافة إلى برامج للحكومات المحلية”.