أصدرت رئاسة الجمهورية الجزائرية أمس الأربعاء قرارا بالعفو عن 101 من أعضاء التحركات الاحتجاجية التي شهدتها الجزائر في العام 2019 ضد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والتي أجبرته على الاستقالة وترك السلطة.

وقالت الرئاسة الجزائرية ـ في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية ـ أن “عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اتخذ اليوم الأربعاء 04 من ذي الحجة 1442 هــ الموافق لـ 14 جويلية 2021، إجراءات عفو لفائدة ثلاثين(30) محبوسا، محكوما عليهم في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام، وما ارتبط بهما من أفعال”.

وأضافت الرئاسة في بيانها: «كما قرر السيد رئيس الجمهورية من جهة أخرى تدابير رأفة تكميلية لفائدة واحد وسبعين (71) آخرين من الشباب المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال. سيتم الإفراج عنهم للالتحاق بذويهم وعائلاتهم، ابتداء من مساء اليوم».

وأوضح البيان أن الإفراج يأتي بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب.