أورد المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، أولى المعطيات حول عملية توقيف خلية إرهابية، فجر اليوم بمدينة طنجة شمال المغرب، والتي كانت بصدد تنفيذ مخطط إرهابي وشيك.

ويشير بلاغ للمكتب إلى أن الخلية تتكون من خمسة أشخاص كانوا قد أعلنوا “الولاء لتنظيم داعش الإرهابي” وتم توقيفهم بشكل متزامن بطنجة، حيث تم توقيف الأمير المفترض للخلية الإرهابية الذي أبدى مقاومة عنيفة مما اضطر عناصر التدخل لإطلاق قنابل صوتية للإنذار وتحييد الخطر، قبل أن يتم ضبط أربعة أعضاء آخرين.

وأسفرت إجراءات التفتيش والمسح المكاني بعين المكان عن اكتشاف قارورة وقنينات من أحجام مختلفة تضم حمض النيتريك وسوائل كيماوية مشكوك فيها، وكميات من المسامير والأسلاك الكهربائية، وستة قنينات غاز من الحجم الصغير، يشتبه في تسخيرها لأغراض إعداد متفجرات تقليدية الصنع.

كما ورد في البلاغ حجز علم كبير يحمل شعار تنظيم داعش، وملابس شبه عسكرية، وأسلحة بيضاء من أحجام مختلفة من بينها قاطعات حادة، ومعدات ودعامات معلوماتية، فضلا عن مطبوعات وصور لعدنان “أبو الوليد الصحراوي” القيادي السابق في تنظيم داعش بمنطقة الساحل والصحراء.

وأوضحت المكتب الوطني للأبحاث القضائية، أن أمير هذه الخلية الإرهابية كان قد دخل في عدة اتصالات مع قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل وجنوب الصحراء، من أجل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل مشاريع إرهابية، وكذا ضمان الإمدادات المحتملة بالسلاح وغيره من المعدات اللوجيستيكية الضرورية للعمليات الإرهابية.